%150
في الاستخدام العام لمنصة ذكاء الأعمال
%120
في معدل إعداد الموظفين لتقارير بيانات دقيقة
وقد بدأت شركة معادن رحلتها نحو التحوّل الرقمي في عام 2018، بإطلاق أول برنامج للتحوّل الرقمي في الشركة. وجاء عام 2020 ليؤكد على أهمية هذا العمل، حيث ذكّرت الجائحة جميع الشركات بأهمية المنصات الرقمية المستقرة لدعم استمرارية الأعمال.
كانت البنية التحتية لتقنيات المعلومات والاتصالات لدينا عنصرًا محوريًا لضمان استمرارية الأعمال للزملاء والعملاء خلال هذا العام، أكثر من أي وقت مضى. وقد استجاب زملاؤنا بشكل استباقي للتحدي، حيث بادروا بإنشاء الأنظمة والعمليات التي احتجنا إليها حتى يعمل الموظفون عن بُعد وبشكل تعاوني باستعمال المنصات الرقمية. كما تمكن الموظفون من عقد الاجتماعات عبر الإنترنت والاتصال بشبكتنا بشكل آمن والوصول إلى مجموعة من تطبيقات تقنيات المعلومات لدى الشركة اللازمة لتمكين الشركة من الاستمرار في العمل.
لكن نهجنا في التحوّل الرقمي يتجاوز مجرد تطوير المنصات اللازمة للموظفين والعملاء، ويتطرق إلى تحويل شركتنا إلى مؤسسة تصنع القرارات اعتمادًا على البيانات لاكتساب ميزة تنافسية في قطاع التعدين والمعادن، مع تطبيق ممارسات عمل أكثر أمانًا. فعلى سبيل المثال، شهد عام 2020 التجارب التالية:
بالإضافة إلى الاستجابة لتحديات الحاضر، قمنا أيضًا بتحديث جميع قدراتنا التقنية والمتعلقة بالاتصالات في عام 2020 لضمان استعدادنا لمواجهة تحديات المستقبل. وفي عام 2020، أطلقنا منصة ذكاء الأعمال عبر جميع الشركات التابعة لنا، مما سهل جمع الرؤى والأفكار المستخلصة من البيانات في مجالات مثل المشتريات وسلاسل التوريد والتمويل والصيانة. وقد ساهم ذلك في زيادة بنسبة 150 % في الاستخدام العام لمنصة ذكاء الأعمال، وزيادة بنسبة 120 % في معدل إعداد الموظفين لتقارير بيانات دقيقة وفي الوقت المناسب، مما ساعد في عملية اتخاذ القرار.
سنواصل رحلتنا لتحويل شركة معادن إلى شركة معرفية تستفيد من البيانات في اتخاذ القرارات. وهذا من شأنه الدفع بها لتصبح رائدة في قطاع التعدين والمعادن، وكذلك تحسين نموها وربحيتها، واستغلالها لرأس المال، وأدائها العام، ورأس مالها البشري، وسيولتها.