استكشاف المعادن

يعتمد مستقبل أي شركة تعدين على نجاح عمليات الاستكشاف لزيادة محفظتها من الموارد المعدنية واحتياطات الخام عالية الجودة، والتي تعتبر من الأصول الرئيسية التي تحتاجها الشركة لاستدامة أعمالها ونموها.

ومنذ تأسيس شركة معادن في عام 1997، نجحت برامجنا لاستكشاف المعادن في المملكة العربية السعودية في تحقيق نمو كبير في موارد واحتياطات الذهب والنحاس والفوسفات والبوكسايت المعدني والمغنسايت والكاولين. وتشكل هذه الموارد والاحتياطات أساس أعمال شركة معادن في مجالات التعدين والصناعات الأساسية، كما أنها أساس قطاع التعدين السعودي ككل. وتهدف برامجنا لاستكشاف المعادن في المملكة إلى توفير خيارات لتحقيق النمو من خلال استكشاف واكتشاف وتقييم الموارد المعدنية الجديدة واحتياطات الخام اللازمة لزيادة إنتاج المعادن، وذلك من خلال تطوير مناجم جديدة وإطالة العمر التشغيلي لمناجمنا القائمة أو التوسع في إنتاجها.

وقد واصلت شركة معادن ريادتها في عام 2020 لتصبح أكبر مستثمر في مجال استكشاف المعادن في المملكة وتفي بالتزاماتها طويلة الأجل بصفتها الشركة الرائدة في مجال التنقيب والتعدين في المملكة. وفي نفس العام، فقد أنفقنا 226 مليون ريال سعودي على برامج الاستكشاف الجديدة والقائمة بالاعتماد على تراخيصنا للتنقيب والتعدين ومع استهداف تسع سلع معدنية مختلفة.
كما ركزنا في مشاريع الاستكشاف في عام 2020 على إضافة موارد معدنية جديدة للذهب والفوسفات. وقد أسفرت عمليات الحفر لتحديد الموارد عن نتائج واعدة بناء على رخص الاستكشاف المتاخمة لمنجمي الجلاميد والخبراء للفوسفات، وعلى تراخيص التعدين في منجم مهد الذهب للذهب ومشروع الحميمة للذهب. وسيتم الإعلان عن نتائج هذه المشاريع بعد تقييمنا لجدواها الاقتصادية.