وقد تعافت السوق بوتيرة أسرع مقارنة بفترات الركود السابقة، رغم أن معدل التعافي الفردي اعتمد إلى حدٍ كبير على طبيعة وفاعلية سبل الاستجابة المالية والصحية العامة في كل دولة. وسجلت أسعار بورصة لندن للمعادن أدنى مستوى لها في شهري مارس وأبريل 2020، إذ ظلت ثابتة عند مستوى أقل من مستويات يناير بنسبة 15 % حتى شهر مايو 2020. ولكن خلال الصيف التالي للانتعاش الاقتصادي في الصين، بدأت بوادر التحسن تظهر على توقعات الطلب على السلع وأسعارها. كما عكَس الربع الثالث اتجاه التعافي، ليشهد الربع الأخير ارتفاعًا حادًا في أسعار بورصة لندن للمعادن مع بدء تطوير اللقاح واستمرار ضعف الدولار.
ومع اقتراب نهاية 2020، أدى تفشي سلالات جديدة من الفيروس إلى تجديد حالة عدم اليقين، خاصة في أوروبا. ومع ذلك، يشير النمو الإيجابي في القطاعات المستهلكة للألمنيوم من السيارات والبناء إلى انتعاش قوي في عام 2021.