الأمن السيبراني

%100
نسبة السعودة في
مجال الأمن السيبراني

الأمن السيبراني

يمكن للتحوّل الرقمي والتقنيات الجديدة تعزيز كفاءة الأعمال، لكنهما يطرحان أيضًا تحديات جديدة. فمع زيادة التقدم التقني والترابط على مستوى العالم، تتضح وتتزايد المخاطر الأمنية في الفضاء السيبراني.

يُعد قطاع التعدين عرضة للتهديدات والهجمات السيبرانية بشكل خاص نظرًا لارتفاع مستوى التحوّل الرقمي والترابط والأتمتة في سلسلة التوريد. وباعتبارها إحدى أسرع شركات التعدين نموًا في العالم، ترى شركة معادن أن تعزيز الأمن السيبراني من أولوياتها الرئيسية. وتتولى اللجنة التوجيهية للأمن السيبراني الإشراف على هذا المجال ومتابعة التقدم المحرز فيه.

وفي عام 2020، حرصنا على الاستثمار في تعزيز مرونة الأمن السيبراني للتصدي للتهديدات الجديدة المحتملة، فحصلنا على شهادة (ISO 27001). كذلك، وصلت نسبة التزامنا بمتطلبات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى 84 %، متجاوزين بذلك نسبة 14 % التي كنا نستهدفها خلال عام 2020.

علاوة على ذلك، عملنا في عام 2020 على مجموعة من المشاريع الرامية إلى تطوير البنية التحتية التقنية لشركة معادن على مستوى جميع عملياتها، بما في ذلك الوصول بنسبة السعودة إلى 100 % في مجال الأمن السيبراني، مما ساعد على تلبية المتطلبات التي حددتها الحكومة والمساهمة في بناء قدرات محلية في مجال الأمن السيبراني داخل المملكة.

ومع إطلاقنا لتقنيات ومنصات جديدة للموظفين في جميع أنحاء الشركة، سنحرص على إدارة صلاحيات الوصول إليها باستعمال أحدث تقنيات التشفير والوصول.