وخلال عقد واحد فقط، تحوّلنا من شركة جديدة في السوق إلى شركة تعدين ذهب مشهورة عالميًا، لتشكل نسبة الذهب والمعادن الأساسية حاليًا 14% من إجمالي إيرادات الشركة.

ورغم أن جائحة كوفيد-19 تسببت في خلق تحديات جديدة لنا جميعًا خلال عام 2020، إلا أنها لم تمنعنا من مواصلة التركيز على النمو والتوسع، حيث واصلنا تسجيل مستويات قياسية لإنتاج الذهب، وبالتالي زيادة قيمة المساهمين والمساهمة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة.

كانت إدارة الآثار الناجمة عن الجائحة بمثابة تحدٍّ خاص لأعمالنا في مجال الذهب نظرًا لبعد موقع العمال والمرافق. ورغم هذه التحديات، إلا أننا تمكنا من مواصلة تشغيل جميع مواقعنا، والاستمرار في تسجيل أرقام إنتاج قياسية لتحقيق هدفنا المتمثل في إنتاج مليون أوقية من الذهب بطريقة مستدامة سنويًا.

ويرجع هذا النجاح إلى تخطيطنا للنمو والتوسع لضمان مواصلة تقدمنا نحو تحقيق هدفنا خلال عام 2020. ولدينا حاليًا منجمان آخران قيد التطوير، وهما منجم منصورة ومسرة، الذي لا يزال قيد الإنشاء، ومنجم الرجوم، الذي يخضع حاليًا لدراسة الجدوى الاقتصادية النهائية. .

هذه التطورات الجديدة في غاية الأهمية لنمو الشركة وتوسعها في المستقبل، لذا فنحن مصرون على ضرورة تحقيقها بطريقة مستدامة لتقليل تأثير عمليات الاستخراج على البيئة والمجتمعات المحلية التي نعمل فيها. وبينما نمضي قدمًا نحو عام 2021، نُدرك صعوبة أهدافنا الرامية إلى تقليل استهلاك المياه والطاقة وزيادة الاستثمار في سلاسل التوريد والمجتمعات المحلية، مع ضمان استخلاص القيمة وتعزيز القيمة المحققة للمساهمين.