التنمية المستدامة

 

مدارس التميّز العلمي

 

تقدّم مدارس التميّز العلمي التابعة لمعادن برامج تعليمية من طراز عالمي في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات للطلاب في منطقة الحدود الشمالية وتساهم في تهيئة الجيل السعودي القادم من روّاد التعدين.

وصُمّمت مدارس التميز العلمي، والتي تقع في عرعر والطريف، لتزويد الجيل القادم من قادة العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات بتعليم هو الأفضل من نوعه وتهيئة هذا الجيل لينضم إلى نخبة الجامعات في المملكة وحول العالم. وتقدّم المدارس منهاجها التعليمي عالي الجودة بالتعاون مع شركة وادي الظهران للتقنية، وهي شركة تابعة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن المرموقة.

وعبر تشجيع التفكير النقدي وتعزيز الفهم العميق للعلوم الطبيعية في هذه المدارس ، تساهم معادن ومجتمعات الحدود الشمالية في تمكين الشباب أصحاب الكفاءات ليصبحوا قادة في مجالات الهندسة والطب والتمريض والصيدلة وتقديم مساهمات بارزة في قطاع التعدين وغيره.

وفي كل عام، تستقبل مدارس التميّز العلمي 100 طالب وطالبة في مواقعها الحديثة والمتطورة، والتي تشمل مختبرات للغة الإنجليزية ومختبرات للكيمياء و الأحياء، بالإضافة إلى الصفوف والمكاتب وصالة رياضية وملعب . وقد استثمرت معادن 158 مليون ريال سعودي في هذه المدارس منذ عام 2016.

إنجازات مدارس التميّز العلمي

  • دعم أكثر من 1200 طالب
  • تخريج أكثر من 850 طالب منذ عام 2016
  • تسجيل 693 خريج في نخبة الجامعات
  • 569 خريج تم قبولهم في تخصصات العلوم الطبية والهندسة

تشمل التخصصات التي درسها خرّيجو مدارس التميّز العلمي ما يلي:

  • العلوم الطبية – 33%
  • الهندسة – 25%
  • التمريض – 21%
  • الطب البشري – 16%
  • الصيدلة – 5%

الأثر الذي تركته مدارس التميز على مجتمعات الحدود الشمالية:

تساهم مدارس التمّيّز في إتاحة فرص أكاديمية ومهنية جديدة لمجتمعات منطقة الحدود الشمالية.

وتقيم المدارس دورات سنوية في مجال التطوير المهني للأساتذة المحليين وتدعم تطوّرهم وتمكّن الارتقاء بجودة التعليم في منطقة الحدود الشمالية. في عام 2022، شارك حوالي 120 معلماً من المنطقة ومن المعلمين العاملين في هذه المدارس في البرنامج. وساهمت الدورات خلال عام 2022, في الإرتقاء بمهنية 120 معلماً من أبناء المنطقة و من العاملين في المدارس. وتشارك المدارس استراتيجياتها وعملياتها ومؤشرات الأداء الرئيسية الخاصة بها وأفضل الممارسات العامة التي تتبعها بشكل مجاني مع مديرية التعليم المحلية والمدارس الأخرى في المجتمع، والذي من شأنه أن يرتقي بمستوى المعايير التي تتبعها منطقة الحدود الشمالية في مجال إعداد التقارير التعليمية.

ولتهيئة طلّاب الصف التاسع في هذا المجتمع للتقدّم بطلب التسجيل في مدارس التميّز، تجري مدارس التميّز مراجعات دورية واختبارات تحليلية لتحديد نقاط القوة والضعف الأكاديمية. ويتلقّى هؤلاء الطلاب خطط معالجة، والتي تترك اثراً إيجابياً على إدائهم أدائهم الأكاديمي.

وبعد أن يتخرّج الطلّاب من مدارس التميّز، عادة ما يواصلون مسيرتهم التعليمية في كلية الطب التابعة لجامعة الحدود الشمالية، ما يساهم برفع الطاقة الاستيعابية لها ويشجعها على استقبال المزيد من الطلاب سنوياً، ويضمن أن تضم الفصول المقبلة طلاباً رائدين عالمياً في مجالات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات .