أحدث الأخبار

 

معادن تبدأ أعمال زراعة 100 ألف شجرة في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية "

 

Nov 10, 2022

تطلق "معادن" وبالتعاون مع هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية زراعة 100 ألف شجرة؛ في إطار مساهمة "معادن" في المسؤولية الاجتماعية والالتزام البيئي، وحرصاً منها على البيئة المستدامة وبتمكين من هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لزيادة الرقعة الخضراء وتحقيق أهدافها البيئية المستدامة.

وبدأت أعمال الزراعة في كل من وادي القليبة ووادي فجر بمنطقة تبوك في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وتستمر حتى منتصف الشهر الجاري.

ويشارك في انطلاق المرحلة الثانية؛ العديد من المتطوعين والمتطوعات من أبناء المجتمع في منطقة تبوك وممثلي عدة جهات.

وتواكب المبادرة مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر؛ إذ تهدفان لزيادة الرقعة الخضراء في المحمية، وتنمية الغطاء النباتي الطبيعي وتعزيز عمليات التشجير، وتجميل المحمية؛ بهدف جذب الزوار وهواة السياحة البيئية؛ ولضمان استدامة البيئة الموائمة للكائنات الحية للحفاظ عليها من الانقراض.

وكانتا كلا من هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية و" معادن" ؛ مذكرة تفاهم تهدف لتعزيز التعاون في أعمال مشتركة داخل حدود المحمية، والعمل المشترك والمتبادل بين الطرفين في سياسات أعمال التعدين ومدى تأثيرها على البيئة، وتنظيم الفعاليات ذات الاهتمام المشترك، كذلك في مجال دراسة آثار أعمال التعدين داخل نطاق المحمية؛ والمشاركة ورعاية المبادرات البيئية والسياحية واستثمار الإمكانات والخبرات بين الطرفين.

والجدير بالذكر أن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية قد أطلقت خلال هذا العام 14 مبادرة تطوعية، ما بين حملات زيادة الرقعة الخضراء، مثل زراعة الشتلات ونثر البذور وحملات إصحاح بيئي وتوعية. وأطلقت المحمية حملات تشجير بعدد يزيد عن 500 ألف شتلة، وتم زراعة أكثر من 100 ألف شتلة خلال العام من قبل المتطوعين والروابط الخضراء وبالتعاون مع المجتمع المحلي.

وتعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية المحمية الأكبر بالشرق الأوسط بمساحة تزيد عن ١٣٠ ألف كيلو متر مربع، ومواقع ذات طبيعة بيئية متميزة مثل حرة الحرة والطبيق، وآثار تعود لأكثر من ٨ آلاف سنة في جبة.

وتضع "معادن" ضمن أولوياتها؛ العديد من المبادرات البيئية، والمساهمات المجتمعية، لتحقيق أهداف الاستدامة البيئية؛ من خلال تفعيل إستراتيجية ريادية؛ بتجسيد نموذج يحتذى به في جوانب الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية، إلى جانب تبنيها الكثير من المبادرات الوطنية، ومد جسور التعاون مع مختلف الجهات لتنفيذ أهداف حماية البيئة، وتوفر بيئة مستدامة للجميع