
البيئة
يمكن أن يكون لصناعة التعدين - وبحكم طبيعتها - تأثير كبير في البيئة. لكن شركة معادن ملتزمة بضمان أن جميع عملياتها تحقق الحد الأدنى من الأثر المحتمل في البيئة سواء قبل أم في أثناء أم بعد الانتهاء من الأنشطة التعدينية بمواقع الشركة.
إن لدى شركة معادن التزاما كبيرا بأداء جميع أنشطتها وفقا للمعايير البيئية الدولية. وتهدف الشركة بشكل مستمر إلى تحسين أدائها فيما يتعلق بالحفاظ على سلامة البيئة.
ولقد أجرت شركة معادن العديد من الدراسات البيئية - وبالتحديد - على المواقع التعدينية الجديدة؛ حيث أجريت هذه الدراسات من قبل شـركات متخصصة ومعترف بها دوليا مثل SRK و GHD و SNC-Lavalin تحت إشراف ودعم إدارة الصحة والسلامة والبيئة التابعة لشركة معادن.
واشتملت هذه الدراسات التي استمر بعضها لسنوات على ما يلي:
- وصف المواقع جيولوجيا وطوبوغرافيا.
- تركيب معدات للأرصاد الجوية لمراقبة أحوال الطقس (درجة الحرارة، وسرعة الرياح واتجاهها، وإشعاع الحرارة الشمسية، والرطوبة النسبية، وهطول الأمطار).
- تحليل نوعية الهواء والعوامل الملوثة.
- تحليل مستوى الضوضاء.
- مسح شامل لمصادر المياه (تحاليل دورية للمياه الجوفية والسطحية).
- مسح شامل وتصنيف للتربة.
- مسح شامل وتصنيف للحياة الفطرية والغطاء النباتي الطبيعي، ودراسة عن آثار التعدين فيها.
- مسح شامل للاقتصاديات الاجتماعية في تلك المواقع.
تتم مراقبة المناجم العاملة حسب برامج دورية صارمة للرصد البيئي تشمل دراسات عن المياه الجوفية ونوعية الهواء. وكشاهد على التزامها بحماية البيئة، تأخذ شركة معادن نتائج هذه الدراسات في الحسبان في جميع مراحل عملياتها، وكذلك في صنع القرار والتخطيط لأعمالها.
