Jan 05, 2013
أبرمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم اتفاقية تعاون مشتركة مع شركة التعدين العربية السعودية "معادن"، لإجراء الدراسات البيئية وتكوين فرق بحثية متخصصة في مجالات تقنية تهدف إلى توطين الخبرة ونقل التقنية إلى المملكة.
ووقع الاتفاقية كل من معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، والرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر، بحضور صاحب السمو الامير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث وعدد من المسؤولين في الجانبين.
ووقع الاتفاقية كل من معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، والرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر، بحضور صاحب السمو الامير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث وعدد من المسؤولين في الجانبين.
وتنص الاتفاقية على تقييم الأثر البيئي وتحسين ظروف بيئة العمل في مواقع التعدين والمعالجة وإجراءات السلامة، وتعزيز الموارد البشرية وتطويرها بالتدريب والمساعدات الفنية المتخصصة من خلال ورش عمل وبرامج تعليمية تخدم أعمال التعدين والبحث العلمي والبيئة.
وأوضح معالي رئيس المدينة الدكتور محمد بن إبراهيم السويل أن هذه الاتفاقية التي تمتد لخمس سنوات تهدف إلى تحديد إطار عام لتحقيق التعاون البناء بين الجانبين بما يحقق الصالح العام، مبيناً أن المدينة تقوم بموجب هذه الاتفاقية بدعم وتشجيع وتنفيذ البحث العلمي للأغراض التطبيقية في مجالات علمية عديدة لها صلة بمجالات اهتمام معادن, فيما تساهم شركة معادن في تطوير الصناعات التعدينية بالمملكة.
وأشار الدكتور محمد السويل إلى أن المدينة ستعمل على إنشاء فرق بحثية متخصصة في مجالات تقنية محددة تهم الطرفين لتوطين الخبرة ونقل التقنية إلى المملكة، ومن تلك المجالات التعدين، والبيئة، وإجراءات السلامة وتقييم الأمان الإشعاعي، فضلاً عن تعزيز الموارد البشرية وتطويرها والمشاركة في تنظيم المؤتمرات والندوات واللقاءات العالمية.
من جانبه أفاد المهندس خالد المديفر أن هذه الاتفاقية تلبي احتياجات شركة "معادن" وتتواكب مع خططها في التطوير والابتكار بما يخدم أهداف الشركة الرامية إلى تحسين ظروف العمل والحفاظ على البيئة، مشيرًا إلى أن "معادن" تضع البحث العلمي في مقدمة أولوياتها لتحقيق أهدافها.
وبين المهندس المديفر أن شركة "معادن" تضع في قمة أولوياتها المحافظة على البيئة والصحة والسلامة لجميع موظفيها وعائلاتهم والمجتمع المحيط بعملياتها ومشاريعها التطويرية، بصفتها شركة وطنية تعنى بتطوير التنمية المستدامة والاستفادة من الثروات الوطنية بما يعزز المجالات الاقتصادية والصناعية ويعظم من مساهمتها في فائدة الوطن والمواطنين.