أحدث الأخبار

 

"معادن" تحاكي خطط التنمية المستدامة بمبادرات مبتكرة في المسؤولية الاجتماعية

 

Aug 07, 2012

الصحة والسلامة والبيئة والالتزام نحو المجتمع والموظفين والأخلاقيات أركان تقوم عليها: "معادن" تحاكي خطط التنمية المستدامة بمبادرات مبتكرة في المسؤولية الاجتماعية

  • ـ أنفقت أكثر من 37 مليون ريال على تقنيات بيئية متطورة في صناعة الألمنيوم
  • ـ التزمت باستثمار 42 مليون ريال في المعهد التقني السعودي
  • ـ التزمت ببناء مركز اجتماعي لصالح سكان مهد الذهب بـ 7 ملايين ريال
  • ـ تعمل على تحقيق متطلبات السلامة في جميع مشاريعها .. ورعت الطلاب بـ 12 مليونا

الرياض- 7 أغسطس 2012: رسم النهج الذي التزمته شركة التعدين العربية السعودية "معادن" في تفعيل وتطبيق مفهوم برامجها للمسؤولية الاجتماعية، مساراً مغايرا لسلسلة المبادرات التي يرصدها المجتمع المحلي، انطلاقا من قدرتها على محاكاة خطط التنمية الاقتصادية المستدامة، لتحمل أهدافاً واضحة، واستراتيجيات معلنة تحت مظلة "المسؤولية الاجتماعية"، لتدرك بعيداً عن التقليد مفهوم "السلوك المسؤول “الذي يُولّد قدراً كبيراً من القيمة لشركاء "معادن"، ويكسبها في الوقت ذاته الثقة تجاه الموظفين والعملاء والمجتمعات التي تعمل بها، منطلقة من التزام مستمر بالسلوك الأخلاقي والإسهام في التنمية الاقتصادية مع تحسين مستوى المعيشة لأفراد القوى العاملة وعائلاتهم إضافة إلى المجتمع المحلي والمجتمع الوطني بشكل عام.

مسؤولية عنوانها: الثقة

وتولي شركة "معادن" قضايا الموارد البشرية والصحة والسلامة المهنية والبيئة اهتماماً كبيراً جعل من المسؤولية الاجتماعية أحد أهم معايير الأداء الأساسية لدى الشركة، سيّما وأنَّها تؤمن بأن تجاوبها وتفاعلها مع منظمات ومؤسسات وهيئات خدمة المجتمع بات أمراً أساسياً يثري ثقافة العمل التطوعي، التي غدت بداية لا تنتهي لدى "معادن" في سعيها لبناء شخصية الفرد الاجتماعية.

ولتكريس بصمتها داخل المملكة وخارجها، تسعى شركة "معادن" إلى الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية في جميع جوانب أعمالها. هذا الالتزام لا يقتصر على تلبية المتطلبات القانونية والتنظيمية للقانون السعودي فقط، بل ويتجاوزها ليشمل الحوكمة، ومعايير السلوك، والامتثال، والإبلاغ.

وتلتزم شركة "معادن" بضمان أن جميع عملياتها تحقق الحد الأدنى من الأثر المحتمل في البيئة سواء قبل او أثناء او بعد الانتهاء من الأنشطة التعدينية بمواقع الشركة إذ يبدو ذلك جلياً من خلال إجرائها العديد من الدراسات البيئية - وبالتحديد - على المواقع التعدينية الجديدة؛ حيث أجريت هذه الدراسات من قبل شـركات متخصصة ومعترف بها دوليا مثل SRK و GHD وSNC-Lavalin تحت إشراف ودعم إدارة الصحة والسلامة والبيئة التابعة لشركة معادن.

الشراكة الاستراتيجية التي ربطت "معادن" مع المستفيدين من خدماتها تستند على منصة تعتمد التبادل والتكامل في ظل طابع تنموي وطني يعكس القيم الجديدة لمستوى الحضارة التي تعيشها المملكة العربية السعودية، حيث اشتملت أهم الانجازات في هذا المجال خلال العام 2011م:

أولاً: انفاق أكثر من (37 مليون ريال) على تقنيات بيئية متطورة في صناعة الألمنيوم ثانياً: الالتزام باستثمار رأس مال يصل إلى (42 مليون ريال) في المعهد التقني السعودي للتعدين بمدينة عرعر في منطقة الحدود الشمالية ثالثاً: تحقيق متطلبات السلامة في المشاريع الضخمة.

رابعاً: معالجة المياه، وإعادة تدويرها لعمليات الفوسفات في الجلاميد ورأس الخير خامساً: الالتزام ببناء مركز اجتماعي لسكان مهد الذهب بتكلفة 7 ملايين ريال سادساً: تنفيذ أكثر من 15 مليون ساعة من التدريب الداخلي في مجال الصحة والسلامة المهنية.

سابعاً: استثمار أكثر من (28 مليون ريال) في تدريب الموظفين

ثامناً: قدمت مبلغ (12 مليون ريال) لرعاية الطلاب

خارطة طريق اجتماعية

وبالنسبة لشركة معادن؛ فقد يكون المجتمع قرية على أحد مواقع معادن أو مجاورة له، أو قد يكون أحد مجتمعات الأعمال في المدن القريبة، أو مجتمعات من البدو الذين يمرون بالقرب من مواقعنا أو عبرها، أو قد تعني الكلمة المجتمع السعودي بكامله وذلك ما أكدت عليه في تعريف المسؤولية الاجتماعية خلال ميثاق اقترحه مجلس الأعمال العالمي للتنمية المستدامة والذي نص على "التزام الشركة المستمر بالسلوك الأخلاقي والإسهام بالتنمية الاقتصادية مع تحسين مستوى المعيشة لأفراد القوى العاملة وعائلاتهم اضافة إلى المجتمع المحلي والمجتمع الوطني بشكل عام".

ومن هذا المنطلق، ما زالت شركة "معادن" تنفذ أنشطة هادفة وشاملة وذات ارتباط تعاوني مع المجتمعات التي تعمل فيها من خلال التشاور والاتصال المتبادل مستندة على أركان أربعة وضعتها كخارطة طريق للمسؤولية الاجتماعية، وهي "الصحة والسلامة والبيئة، الالتزام نحو المجتمع، الالتزام نحو الموظفين، الأخلاقيات".

فمن ناحية المبدأ، نفذت شركة "معادن “ودعمت الأنشطة التي تحد من الآثار البيئية والاجتماعية لعملياتها في المجتمعات التي تعمل بها من أجل دعم مبادرات التنمية المستدامة وتنفيذ الأنشطة التشغيلية ذات الصلة لضمان الاسهام في إفادة المجتمعات التي نعمل من خلالها على المدى البعيد وفي إطار إمكاناتنا المتوفرة.

التزامها حول موظفيها... "واجب"

إنَّ من الأمور الجوهرية في فلسفة إدارة شركة "معادن" اعتمادها على بناء علاقات متينة ودائمة مع موظفيها؛ حيث يعد الاتصال الداخلي الفعال من غرف الاجتماعات إلى المناجم والمصانع جزء أساسيا من مسعى الشركة نحو النجاح دون عوائق.

وتقدم شركة "معادن" أجوراً تنافسية لاستقطاب أفضل الكفاءات على جميع مستويات الشركة والمحافظة عليها، كما تمنح مميزات وظيفية أخرى كجزء من مجمل هذه الأجور، إذ تشمل هذه المميزات الرعاية الطبية وبدل الانتقال وبدل السكن وبدل النقل ومكافآت ثابتة ومتغيرة والمساعدة في البرامج التعليمية، إضافة على ذلك توفر شركة معادن البرامج التدريبية والمهنية في جميع عملياتها ومشاريعها لضمان النمو المهني لموظفيها.

وتلتزم شركة معادن بالتميز في إدارة مخاطر الصحة والسلامة والبيئة، إذ يعد هذا الالتزام جزء لا يتجزأ من الطريقة التي تدير بها أعمالها، وهو ما يعكس مسؤوليتها تجاه التنمية المستدامة والتقدم نحو تحقيقها.

وتوفر سياسة الصحة والسلامة والبيئة لشركة "معادن" أساس الالتزام التام باستمرار تحسين أدائها ومعاييرها فيما يتعلق بالصحة والسلامة والبيئة حيث يتمثل الهدف النهائي للشركة في إدارة وتنفيذ عملياتها بإتقان مع عدم التسبب في أية أضرار على الأفراد أو البيئة.

وبالتالي، تحافظ الشركة على نظام لإدارة الصحة والسلامة والبيئة يتوافق مع المعايير المعترف بها دولياً في المجالات الصناعية. كما تدمج الشركة اعتبارات الصحة والسلامة والبيئة في عمليات صنع القرار وتخطيط الأعمال. فهي تحقق دون استثناء، وتتجاوز - عند الاقتضاء - المتطلبات القانونية المطبقة للصحة والسلامة والبيئة، والمعايير الوطنية، ولوائح الممارسات المتعلقة بالجوانب والآثار البيئية.

خلال العام 2012؛ وضع نظام إدارة الصحة والسلامة والبيئة في شركة "معادن" للفوسفات على طاولة التطوير واستكمال النظام الإداري المتكامل للصحة والسلامة والبيئة والحصول على شهادات (ISO9001) و(ISO14001)، و(18001OHSAS).

ومن المبادرات المميزة لشركة "معادن" في المحافظة على البيئة مشروع إنشاء أطول خط انابيب لنقل المياه المعالجة بالعالم بطول 430كيلومترا وبسعة ثلاث عشرة الف متر مكعب يوميا لنقل المياه المعالجة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بالطائف لاستخدامه للأغراض الصناعية لتطوير موارد الذهب في الدويحي والرجوم والمنصورة والمسرة والسوق، الواقعة بمحافظة الطائف في منطقة مكة المكرمة.

وإدراكاً من "معادن" لمسؤوليتها بوصفها إحدى أبرز شركات التعدين في المملكة العربية السعودية، أكدت على استثمارات قوية قادمة في مجال سعودة الوظائف وتدريب وتأهيل الموظفين السعوديين لشغل وظائف في مجال التعدين وإيجاد مزايا مستدامة طويلة المدى على صعيد المجتمع السعودي فرغم أن شركة "معادن" بما تمتلكه من جوانب عمل عدة تعتبر حديثة على المملكة العربية السعودية وتتميز بدرجة عالية من التقنية، كانت النسبة العامة للسعودية في الشركة "63%" مع نهاية العام 2011م.

فبناء ثقة المجتمع المحلي في "معادن"؛ تتأتى من التزامها بالتأكيد على العلاقة الايجابية التي بنتها خلال السنوات الماضية والمبنية أساسا على الاحترام والشراكة الفاعلة، فحيثما تعمل "معادن" تضع بعين الاعتبار اختلاف الثقافات وأساليب الحياة والتراث والخيارات التي يفضلها أفراد المجتمع.

خلال العام 2011م، وضعت "معادن" برنامجاً لتملك المنازل، بحيث تكون الشركة كفيلا للموظف لدى المؤسسات المالية لتأمين القروض السكنية حيث بلغ إجمالي القروض الممنوحة للموظفين المؤهلين في 31/12/ 2011م، أكثر من (35) مليون ريال.

كما دعمت استثمارات الموظفين في برنامج الادخار حيث تساهم الشركة بمبلغ مالي مقابل كل مبلغ يدفعه الموظف في هذا البرنامج الذي بلغ بنهاية العام الماضي (1،544) مليون ريال فيما وصلت مساهمة الشركة أكثر من (8) ملايين ريال.

كما أعد فريق شركة "معادن" لتدريب الموارد البشرية برنامج التطوير المهني للخريجين الجدد من الجامعات السعودية لتنفيذه خلال العام 2012م تمكن حتى الآن من تخريج (64) جامعياً من خلال صقل خبراتهم الوظيفية والتعليمية المتنوعة بما في ذلك إظهار كفاءة وإنتاجية المشاركين، وتحديد أنسب المنظمات لتوظيف المشاركين.

دعم اجتماعي... بلا حدود

وبناء على هذا، تكتب "معادن" اليوم سجلاً حافلاً من الانجازات على صعيد المسؤولية الاجتماعية؛ فهي تعمل على تأسيس المعهد التقني السعودية في مدينة عرعر بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، حيث من المتوقع أن يتم افتتاح المعهد في سبتمبر من العام 2012م، ومن المتوقع أن يستوعب "600" متدرب كحد أقصى مع قبول (200-300) متدرب جديد سنوياً.

أما شركة "معادن" للألمنيوم، رعت هي الأخرى تدريب مشغلين في مشروع الألمنيوم في دورتين بالكلية التقنية بالجبيل مستهدفة (166) متدربا في المجموعة الأولى، و(159) متدرباً في الثانية، فيما كان الاستثمار خلال العام 2011م، (8 مليون ريال) للمجموعة الأولى التي أكملت برنامجاً للغة الانجليزية و(4 مليون ريال) للمجموعة الثانية، في حين بلغ استثمار شركة "معادن" للألمنيوم في هذا المجال (12 مليون ريال) خلال العام الماضي.

ومما يدل على حرص شركة معادن دعم الصناعات الوطنية والمشاركة في تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق نسب السعودة، تضمين جميع عقود شركة معادن والشركات التابعة لها عدداً من الشروط التي تلزم المقاولين والموردين بمستوى عالي من السعودة -إضافة إلى طلب مراعاة النطاق الأخضر فما فوق من نظام وزارة العمل (نطاقات)- وتلزمهم كذلك بشراء احتياجاتهم من الشركات السعودية والسوق المحلي، حيث قامت معادن للألمنيوم بإلزام المقاولين والموردين العاملين معها بنسبة سعودة لا تقل عن 50% مع زيادة سنوية تقدر بـ5%.

وتفتخر معادن بتحقيق العديد من انجازات التي تدعم الصناعة و الاقتصاد الوطني، حيث يتمثل ذلك بحرصها على تأمين سائر الاحتياجات من المشتريات محلياً لتبلغ مشتريات معادن والشركات التابعة مع شركات محليه في العام الماضي 2011 ما نسبته 52% من مجموع مصروفات العقود و المشتريات.

اجتماعياً، طوعت شركة "معادن" إمكاناتها لدعم الجمعيات الخيرية والمشاريع القائمة في المجتمعات المحلية بالمملكة فقدمت دعما مادياً أثرى ثقافة العمل التطوعي بما في ذلك (900) الف ريال مقدمة من شركة معادن للذهب ومعادن الأساس خلال العام 2011 ، و قامت بالمساهمة و المشاركة في حفل الزواج الجماعي لعشرين شاب و شابة ومساعدة 124 يتيما و تكريم حفظة كتاب الله الذي تم عقده بمركز ضريغط جنوب منطقة حائل .

جنباً إلى جنب... تسير الممارسات الأخلاقية لشركة "معادن" اليوم في خط متميز مع استراتيجيتها التي وضعتها لمسؤوليتها الاجتماعية؛ لتكون بمثابة بوابة يتم عبرها تمرير جميع القرارات والسياسات الخاصة بها، ملتزمة كعادتها بالتدريب والتأهيل لمنسوبيها، وصقل مهارات الخبرات الوطنية الشابة، وصولاً إلى تعزيز رصيدها الثري من المسؤولية الاجتماعية التي غدت بداية لا تنتهي لدى "معادن" في سعيها لبناء شخصية الفرد الاجتماعية.