البيانات الصحفية

أعلنت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" في تقريرها للربع الثاني من العام الحالي 2019م عن صافي خساره قدرها 590 مليون ريال سعودي مقابل تسجيل أرباح لنفس الفترة في العام 2018م بقيمة 630 مليون ريال سعودي، وأشار التقرير إلى أن ذلك يعود بشكل مباشر إلى عدة عوامل من بينها انخفاض أسعار المنتجات عالمياً، الذي أثر على صافي الربح بقيمة481 مليون ريال سعودي، إضافة إلى التكاليف لمرة واحدة والمرتبطة بإعادة هيكلة أعمال شركة معادن للدرفلة والتي بلغت 159 مليون ريال سعودي.

وأشار التقرير الى أن ربحية الشركة تأثرت أيضًا بارتفاع تكاليف المدخلات ومصاريف التشغيل بما في ذلك التكاليف الثابتة والتكاليف العمومية والإدارية ومصاريف البيع والتسويق والتمويل، بسبب الاثبات التام لتكاليف التشغيل لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات (MWSPC) وشركة معادن للدرفلة (MRC) بعد دخولها مرحلة الإنتاج التجاري شهر ديسمبر 2018م.

وعلى الرغم من الخسائر المسجلة إلا أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 26٪ حيث بلغت حوالي 4.3 مليار ريال سعودي مقارنة بـ 3.4 مليار ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2018م، ويعود هذا الارتفاع بشكل مباشر إلى زيادة حجم مبيعات أسمدة فوسفات الأمونيوم (APF) ومنتجات الالمونيوم المدرفلة المسطحة (FRP) نتيجة التشغيل التجاري لكل من لشركة معادن وعد الشمال للفوسفات وشركة معادن للدرفلة، حيث بلغت قيمة النقد الناتج من العمليات التشغيلية 545 مليون ريال سعودي في الربع الثاني من عام 2019م وبزيادة نسبتها 25 ٪ مقارنة بالربع السابق.

كما بينت "معادن" في تقريرها قيمة الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات بما يعادل 1.3 مليار ريال سعودي، بانخفاض قدره 29 ٪ مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.

وقد أرجأت "معادن" انه من بين اهم العوامل المؤثرة على البيانات المالية هذا الربع، ارتفاع تكلفة طاقة المصهر الذي يعود إلى الإقرار بتكلفة الطاقة الكاملة في محطة تحلية المياه وإنتاج الطاقة الكهربائية SWCC التي تزود المصهر.

وفي تعليق له على هذه النتائج، قال السيد دارن ديفيس الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين لشركة "معادن": "تأكدت صحة تقديراتنا من خلال نتائج الربع الثاني من عام 2019 والتي تشير إلى استمرار الانخفاض في إيرادات المنتجات الأساسية، وخاصة الفوسفات والألمنيوم بسبب التذبذب في أسعار السوق منذ عام 2018م".

واستطرد رئيس الشركة قائلاً: "وعلى الرغم من أن أسعار الذهب ظلت متماسكة، لكن لا تزال أسعار الألمنيوم تحت ضغوطات السوق وذلك نتيجة لاستمرار حالة عدم استقرار بيئة التجارة العالمية، في حين أن الإجراءات لإعادة هيكلة الأعمال لشركة معادن للدرفلة تسير كما هو مخطط لها لضمان الاستدامة على المدى الطويل".

وفي ختام تعليقه، أضاف السيد ديفيس: "أن السبب وراء تراجع إيرادات الأسمدة الفوسفاتية بسبب زيادة الصادرات من الصين، بالرغم من تحقيق مشروع شركة معادن وعد الشمال للفوسفات ارتفاعاً في العمليات التشغيلية والوصول للأسواق خلال الربع الثاني، حيث وصل الإنتاج في معظم الوحدات إلى مستويات قياسية، ومن الواضح ان تحديات السوق ستستمر، وسيصل الإنتاج إلى مستويات قياسية في عام 2019 بينما سنركز في شركة معادن على التميز في العمليات التشغيلية".

من جانب آخر، تعمل شركة معادن على استكمال عملية الاستحواذ الأولى عالمياً لمجموعة ميريديان الأفريقية المتخصصة في مجال توزيع الأسمدة، حيث من المتوقع الانتهاء منها خلال الربع الثالث من عام 2019، وتعتبر هذه الخطوة مهمة للغاية في استراتيجية "معادن" لبناء قنوات توزيع عالمية لمنتجات الأسمدة، في وقت تعمل فيه الشركة على ترسيخ اسمها كأحد أكبر منتجي ومصدري الأسمدة الفوسفاتية في العالم.

كما أشار التقرير الى بيانات العمليات التشغيلية، حيث حققت شركة معادن مبيعات قدرها 1,264 ألف طن من أسمدة فوسفات الأمونيوم، بزيادة قدرها 69 ٪ عن الفترة ذاتها في الربع الثاني من عام 2018، وهو محصلة لدخول شركة معادن وعد الشمال للفوسفات (MWSPC) مرحلة الإنتاج التجاري في ديسمبر 2018م.

وبلغ إنتاج الأمونيا 600 ألف طن، بزيادة نسبتها 18 ٪ مقارنة بالعام الماضي، وكنتيجة لأعمال التحول في الصيانة.

وبلغ حجم إنتاج الألمنيوم الأولي 239 ألف طن في الربع الثاني من عام 2019م، بزيادة قدرها 2٪ عن الربع الأول من عام 2019 وزيادة بنسبة 1.2 ٪ عن نفس الفترة عام 2018م بسبب ارتفاع إمدادات المعادن من قبل وحدة اعادة التدوير.

ايضاً ارتفع إنتاج الألومينا 465 ألف طن بزيادة قدرها 7 ٪ عن الربع الأول من عام 2019 و 2 ٪ عن الربع الثاني من عام 2018م.

فيما بلغ إنتاج الذهب 85 الف اوقية، بانخفاض قدره 17٪ عن الربع الثاني من عام 2018، وزيادة قدرها 9٪ عن الربع الأول من عام 2019م.