البيانات الصحفية

شاركت شركة التعدين العربية السعودية "معادن" في فعاليات مؤتمر "جيبكا" السنوّي الثامن للأسمدّة الذي استضافته البحرين مؤخرا تحت شعار "البدايات الجديدة: العودة إلى النمو".

وكلاعب رئيسي في سوق الفوسفات العالمية، فقد دأبت "معادن" على التواجد في كافة الفعاليات المحلية والعربية والعالمية، بفضل ما تملكه من أدوات صناعية تمكنها من المشاركة الإيجابية وطرح تجربتها كأنموذج يحمل رؤية تنموية مختلفة، حققت بفضلها مكانة عالمية بارزة في وقت قياسي.

و انطلق المؤتمر باستقبال الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط، كبار الشخصيات الخليجية والعربية والعالمية المشاركة في المؤتمر، وقدم المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين، لوزير النفط البحريني خلال الاستقبال هدية تذكارية تعكس هوية شركة معادن.

واستعرض المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين لمعادن في كلمة ألقاها خلال المؤتمر مسيرة الشركة منذ طرحها للاكتتاب العام 2008، وصولا إلى تصنيف الشركة كواحدة من أسرع شركات التعدين نموا في العالم، ودخولها ضمن أكبر عشر شركات تعدين في العالم من حيث القيمة السوقية، مشيرا إلى أن الشركة بدأت أعمالها من منجم ذهب واحد، لتنمو بأعمالها عبر محفظة متنوعة من الذهب والنحاس والألومنيوم، والأسمدة. ونتيجة لهذا النمو، تقدم معادن منتجاتها من الأسمدة الفوسفاتية ذات الجودة والموثوقية العالية لأكثر من 20 بلدا عالميا.

وأشار المديفر الى أن الشركة برغم حداثتها إلا أنها في غضون سنوات قليلة استطاعت أن تضع لها مكانة مرموقة في الأسواق العالمية جعل منها واحدة من كبار الموردين للأسمدة الفوسفاتية في العالم، مبينا أن رؤية معادن تتمثل في أن تكون شركة تعدين عالمية بفكر مستدام، بجانب المساهمة في بناء قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، وفق أهداف الرؤية السعودية 2030 الرامية إلى تنويع مصادر الدخل وخلق فرص عمل جديدة.

وفيما يتعلق بخطط معادن في تصدير المنتجات الفوسفاتية، كشف المهندس المديفر، أن الشركة تواصل التركيز على الاسواق الحالية، ، في وقت تعمل فيه جاهدة لتلبية الطلب المتنامي في أسواق كبيرة أخرى في أمريكا اللاتينية، فضلا عن الأسواق الناشئة في أفريقيا.

وحول نمو معادن في طاقاتها الإنتاجية من الفوسفات ، أشار المديفر في إجابته على اسئلة المشاركين أن معادن تدرس التوسع في مشروع ثالث للأسمدة الفوسفاتية بطاقة إنتاجية تقدر بثلاثة ملايين طن سنوياً بحيث تكتمل طاقته الإنتاجية بحلول عام 2024م

وكانت قد انطلقت فعاليات المؤتمر الذي تستضيفه مملكة البحرين لأول مرة خلال الفترة 26 – 28 سبتمبر 2017 ، وقد شهِد حفل الافتتاح مشاركة واسعة من مختلف دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والصين والعديد من الدول الخليجية والعربية والأوروبية، كما شهد حضور عدد كبير من الخبراء ونخبة من المتحدثين المتخصصين في صناعة الأسمدة والصناعات النفطية والبتروكيماويات بالإضافة إلى عدد من رؤساء الشركات الصناعية الرائدة في منطقة الخليج العربي والعالم وكذلك حضور لافت من المهندسين والمهتمين بالصناعة البترولية والبتروكيماوية، وعدد بارز من العلماء والباحثين المتخصصين والمعاهد الدولية المهتمة بصناعة الأسمدة.

الجدير بالذكر، أن مؤتمر "جيبكا" للأسمدّة يُعتبر حدث سنوي يترقبه الكثيرون تتولى لجنة الأسمدة بالاتحاد الخليجي لمصنعّي البتروكيماويات والكيماويات تنظيمه، ويستقطب المؤتمر كبار الشخصيات الرئيسية لهذه الصناعة ومستهلكي الأسمدّة وممثلي الحكومات وذلك من أجل تبادل المعلومات واستكشاف ومناقشة القضايا الرئيسيّة المتعلقة بالأمن الغذائي والاستراتيجيات طويلة الأجل لتصنيع الأسمدّة، وأقيم للمرة الأولى في عام 2010.