أحدث الأخبار

 

"معادن للألمنيوم" تحصد قطاف رؤيتها التدريبية وتضيف 52 سعوديا إلى كوادرها الفنية

 

Nov 30, 2015

تواصل شركة التعدين العربية السعودية "معادن" جهودها في تجسيد رؤيتها التدريبية، حيث احتفلت شركة معادن للألمنيوم ـ إحدى شركاتها التابعة - بتخريج 52 طالبا من متدربيها في معهد الجبيل التقني بالهيئة الملكية بمدينة الجبيل الصناعية. ويأتي هذا الحصاد التدريبي بعد أن أمضى الطلاب 26 شهرا في برنامج تدريبي يرتكز على مخرجات تدريبية تضمنت تعليم اللغة الإنجليزية، والعلوم الأساسية، والتخصص، وتم تأهيل الخريجين على أعمال فنية في الكهرباء والميكانيكا، لينضموا إلى ميدان العمل في مشاريع الشركة للألمنيوم في مدينة رأس الخير الصناعية.

وتملك "معادن" استراتيجية طموحة لتأهيل وإعداد الكوادر الوطنية لمنحها فرصة المشاركة في بناء الوطن، وأهمها توجه الشركة نحو الاستثمار في العنصر البشري وإشراكه في بناء الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، بإيجاد فرص تدريبية متنوعة، تماشيا مع خطط الدولة التنموية.

وقال رئيس شركة معادن للألمنيوم المهندس عبد العزيز الحربي، في كلمة له أثناء الاحتفال بتخريج الطلاب في مقر معهد الجبيل التقني، إن "معادن" تعتز بالشراكة مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع والتي بدأت منذ العام 2010م، وأثمرت عن برامج تدريبية وتطويرية متنوعة تحمل قيمة وطنية لضمان استمرار مسيرة العطاء والتنمية في بلادنا، مشيرا إلى أن الخريجين يمثلون الدفعة الأولى من برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف لدى الشركة والذي يستقطب فيه الشباب من خريجي الثانوية العامة.

واعتبر المهندس الحربي هذه الشراكة أحد الروافد الرئيسية التي التزمت "معادن" فيها بتدريب وتطوير قدرات الشباب السعودي في جميع أنحاء المملكة من خلال العديد من البرامج التي تستهدف النهوض بقدرات السعوديين في قطاع وصناعات التعدين وذلك باستقطاب الطلاب حديثي التخرج من حملة الثانوية والبكالوريوس والماجستير وإلحاقهم في برامجها.

وعبر الحربي في كلمته، عن ثقته في الخريجين وتفانيهم ومستوى التزامهم بمعايير السلامة باعتبارها جزء أساسي في ممارسات الشركة وأحد التطبيقات المهمة التي تدخل في منظومة العمل اليومي، مؤكدا على أن هذا البرنامج والذي ينتهي بالتوظيف أحد أهم البرامج التدريبية لتزويد الشركة بكوادر سعودية مدربة.

يشار إلى أن "معادن" تعمل على تدريب وتأهيل وتوظيف الشباب السعودي خاصة في المناطق القريبة من عمليات الشركة، وهي تنطلق في ذلك من استراتيجية واضحة لإمداد قطاع التعدين بالكفاءات السعودية الشابة المؤهلة لسد احتياجات هذه الصناعات الحديثة نسبياً.

وكانت برامج التدريب لدى شركات معادن، قد انطلقت في بداية عام 2008 م لتوفير الكوادر المؤهلة للعمل في مشروع معادن للفوسفات اثناء مرحلة الانشاء للمشروع، وتوسعت أعمال الشركة في هذا الشأن لتتجه إلى إطلاق العديد من المبادرات التدريبية، والتي تعطي أولوية القبول فيها لأبناء المناطق القريب من عملياتها إضافة إلى تضمينها في عقود التشغيل والصيانة المبرمة مع المقاولين، شرطا يقضي بضرورة تدريب السعوديين وتوظيفهم.

وتملك "معادن" العديد من البرامج التدريبية التي تستهدف موظفي الشركة وخريجي الثانوية العامة والدبلوم وحديثي التخرج في الجامعات، و ساهمت الشركة في تأسيس المعهد السعودي التقني للتعدين وهو معهد يعد الأول من نوعه خليجيا، بهدف إعداد كوادر وطنية مدربة في قطاع التعدين وقادرة على الوفاء باحتياجات هذا القطاع من الكوادر البشرية المدربة.