أحدث الأخبار

 

معادن تبدأ الأعمال الإنشائية لأول مصفاة للألومينا في منطقة الشرق الأوسط

 

Feb 03, 2012

الرياض- 5 فبراير 2012م

بدأت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وشريكها في مشروع الألمنيوم شركة الكوا الأمريكية اليوم صب الخرسانة الأولى لمشروع أول مصفاة للألومينا في منطقة الشرق الأوسط والذي يأتي ضمن مشروعهما المتكامل من المنجم إلى المنتج النهائي لإنتاج الألمنيوم السعودي بمواصفات عالمية في رأس الخير على الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية.

وستنتج المصفاة عند استكمالها (1.8) مليون طن متري سنويا من الألومينا، والتي ستتم معالجتها في المصهر لإنتاج (740) الف طن متري سنويا من الألمنيوم. وستستخدم المصفاة والأول مرة بالمملكة تقنية هندسة النظام الطبيعي لمعالجة وإعادة تدوير المياه بهدف ترشيد استهلاكها.

وأوضح المهندس/ خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن أن تطبيق التقنيات الحديثة في مشاريع الشركة يأتي ضمن الخطط التطويرية التي تنفذها بهدف نقل وتوطين التقنية وتحسين الإنتاجية ورفع المقدرة التنافسية للمنتجات التعدينية السعودية بالأسواق الداخلية والخارجية وتعزيز دور هذه المنتجات في تنويع مصادر الاقتصاد السعودي.

واشار المديفر الى أن هذه المشاريع عند استكمالها سوف تسهم بفاعلية في التنمية المستدامة وتحسين الإنتاج المحلي وفتح آفاق جديدة من الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي والمساهمة في تطوير المناطق وتحقيق أهداف التنمية المتوازنة بينها.

من جانبه قال المهندس عبدالله بن سالم بصفر رئيس مجلس إدارة شركة معادن للألمنيوم أن المصفاة رمزا يجعل المملكة منافسا قويا في صناعة الالمنيوم الاقليمية والعالمية. مشيرا الى أن الشركة لديها جميع الامكانيات لتطوير صناعة المنيوم متكاملة في المملكة. موضحا أن الشركة تمتلك الخبرة والمعرفة المحلية لتطوير موارد البوكسايت والمصادر الطبيعية التي نحتاجها كلقيم لهذه الصناعات. مشيرا الى أن توفر البنى التحتية ومصادر الطاقة إضافة الى المشاركة مع شركة الكوا سيساهم في تطوير المهارات والتقنيات اللازمة لبناء هذا المجمع الصناعي والصناعات التحويلية المصاحبة.

الى ذلك قال السيد كن ويسنسكي رئيس وحدة تنمية المنتجات الأولية العالمية بشركة الكوا الأمريكية إن المشروع صمم على طراز عالمي بتكاليف تشغيلية تنافسية تجعله يتميز في محك المنافسة العالمية.

وأضاف السيد/ ويسنسكي أن المصفاة والمصهر ومصنع الدرفلة سوف تطبق افضل التقنيات التي تمكنها من الاداء الفريد في عمليات التشغيل والصيانة ما يفضي الى تحسين الانتاجية والمحافظة على الموارد ، كما انه سيتم الاستفادة من تقنية تدوير المياه ما سيساهم في التقليل من استهلاك المياه وترشيد استعمالاتها في مناخ صحراوي كمنطقة رأس الخير.

وأشار الى ان برنامج ترشيد استهلاك المياه يستند على تقنية متقدمة تعرف بنظام الهندسة الطبيعية والتي تعمل على إعادة تدوير مياه الصرف الصحي ومياه الامطار ومياه المستنفدات الصناعية وإعادة استخدامها في العمليات الصناعية وهي تقنية تتطبق لأول مرة بالمملكة ستساهم في التقليل من الطلب على مياه التحلية وترشيد استهلاكها.

ويتوقع أن يبدأ الإنتاج من المصهر ومصنع الدرفلة في عام 2013م من المنجم والمصفاة في عام 2014م.