أحدث الأخبار

 

معادن تساهم بمبلغ 15 مليون ريال لمُساندة جهود وزارة الصحة في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في المملكة العربية السعودية

 

Apr 15, 2020

امتداداً لمساندة الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين "أيّده الله" في محاربة انتشار فيروس كورونا المستجد، واستشعاراً لدورها في المسؤولية المجتمعية تجاه وطننا الغالي، معادن تعلن اليوم عن مساهمتها بمبلغ 15 مليون ريال لدعم صندوق الوقف الصحي بوزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، في خطوة تعكس التزام معادن كشركة وطنية رائدة لصناعة التعدين بواجباتها وتعزيز اً لدورها الرئيسي في تجسيد القيم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية السعودية في مواجهة هذه الازمة.

وفي هذا السياق، قال المهندس مساعد العوهلي، الرئيس التنفيذي لـ معادن: "في هذه الظروف الصعبة، يتوجب علينا توحيد جهودنا أكثر من أي وقت مضى، ليساهم كُلاً منا في حماية صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وهنا يأتي دور القطاع الخاص في المملكة في تجسيد قيامه بمسؤولياته تجاه المجتمع المحلي الذي يعد أحد أبرز ركائز النجاح الذي حققناه على مرّ السنين".

وأضاف العوهلي، "نيابة عن مجلس الإدارة و كافة منسوبي معادن، أودّ أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لقيادتنا الحكيمة على بذل الجهود الجبارة واتخاذ كل ما من شأنه ضمان صحة وسلامة الانسان على ارض المملكة، والشكر موصول لكافة العاملين في القطاعات المختلفة وفي الخطوط الأمامية والذين يقومون بأقصى جهودهم لحماية المواطن والمقيم وتجاوز هذه الأزمة".

الجدير بالذكر أن معادن تواصل عملياتها التعدينية والصناعية التشغيلية في مختلف مناطق المملكة بما يتوافق مع أدق وكامل التعليمات والتوجيهات والتدابير الاحترازية الصادرة من الجهات الرسمية، مع تفعيل أعلى تقنيات العمل والإنتاجية عن بعد، وتواجد أقل عدد ممكن من الموظفين، وتطبيق اعلى معايير الصحة والسلامة والحفاض على البيئة، كما هو دوماً معمول به في كافة مناجمها ومصانعها ومنشئاتها.

واختتم المهندس العوهلي حديثه بالقول: "نحرص على مواصلة عملياتنا طالما نحن متمكنين من ضمان صحة وسلامة كل فرد من افراد فريق العمل، في إطار سعينا لمتابعة إنتاج المواد الأساسية مثل الأسمدة الفوسفاتية وصفائح الألمنيوم التي تساهم في تعزيز مكانة المملكة في استقرار منظومة الأمن الغذائي العالمي، وتدعم قطاعات التصنيع الوطني، إلى جانب تعزيز أعمالنا ضمن سلاسل التوريد والإمداد العالمية".