البيانات الصحفية

وقعت شركة معادن ممثلة في شركة معادن وعد الشمال للفوسفات مذكرة تعاون مع جامعة الحدود الشمالية بهدف تبادل الخبرات الفنية والدراسات التي يحتاجها الطرفان، بجانب تقديم التدريب العملي التعاوني لحديثي التخرج والتدريب الصيفي.

وبموجب المذكرة، التي شهدها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، تعمل "معادن" على استقطاب خريجي الجامعة بحسب احتياجاتها، كما تقوم الجامعة بإعداد دورات متخصصة في بعض المجالات التي قد تحتاجها الشركة وبأعلى معايير الجودة مع السعي نحو تقديم كافة الخبرات التي تحتاجها "معادن"، فضلا عن التعاون في مجال استكشاف ورعاية الموهوبين في المنطقة.

وفي تعاون سابق مع الجامعة، قدمت "معادن" عددا من المبادرات تحت مسمى أجيال طموحة و" قمم"، تم فيها اختيار أفضل 50 شابا للتدريب والعمل في الشركة.

وضمن منهجية عامة لدعم التنمية في منطقة الحدود الشمالية، أطلقت "معادن" مبادرة نوعية تتمثل في مدرستي التميز في عرعر وطريف، بهدف تخريج أجيال سعودية واعدة من أبناء المنطقة، ذات قدرة تعليمية وتأهيلية أكثر تميزا لمواكبة متطلبات التنمية والتطورات الصناعية الحالية والمستقبلية. وتتميز مخرجات الثانويتين بمواكبتها لأحدث الأنظمة التعليمية.

ودعمت "معادن" كذلك برنامج لتدريب مدربين من منسوبي إدارة التعليم لتعزيز قدرات الطلاب من أبناء المنطقة الشمالية في اجتياز اختبارات التحصيل والقدرات.

وساهمت الشركة في تأسيس المعهد السعودي التقني للتعدين في عرعر بالشراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني؛ للعمل في قطاع التعدين، ويعد المعهد الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

ووظفت الشركة الآلاف من أبناء منطقة الحدود الشمالية ودعمت اقتصاد المنطقة بنحو مليار ريال عبر برنامج المشتريات المحلية.

وتتسق مذكرة التعاون مع توجه "معادن" لدعم التعليم والاحتياجات التنموية المتنوعة في المجتمعات الواقعة بالقرب من مناطق أعمالها ومناجمها، كون التعليم أهم روافد التنمية وإحدى لبناته الأساسية، ويكتسب أهمية كبرى ضمن خطط الشركة واستراتيجياتها.

حضر حفل التوقيع السيد دارين ديفس الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين، وقيادات الشركة، ومسؤولو شركة معادن وعد الشمال للفوسفات، والأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجالة للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتور سعود بن سعيد المحتمي.