البيانات الصحفية

الرياض – 18 أبريل 2011م قام وفد رفيع المستوى من كبار مسئولي شركة التعدين العربية السعودية "معادن" وشركة الكوا الأمريكية ظهر أمس بزيارة تفقدية لسير العمل في الأعمال الإنشائية لمشروعي مصهر الألمنيوم ومصنع درفلة صفائح الألمنيوم اللذان يأتيان ضمن مشروع الالمنيوم المتكامل من المنجم إلى المنتج النهائي بمواصفات عالمية في رأس الزور على الساحل الشرقي من المملكة العربية السعودية.

وشملت زيارة الوفد الذي يتكون من سعادة المهندس عبدالله بن سيف السيف رئيس مجلس إدارة شركة التعدين العربية السعودية " معادن " والسيد كلاوس كلاينفيلد رئيس شركة الكوا وكبير إدارييها التنفيذيين وسعادة المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن مشروعي المصهر ومصنع الدرفلة بالإضافة إلى مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية والميناء وسكة الحديد وبعض مرافق البنى التحتية في مدينة رأس الزور للصناعات التعدينية ، بهدف الاطمئنان على جاهزية هذه المرافق نظرا لارتباطها الوثيق في دعم ونهوض الصناعات التعدينية لمشاريع الشركتين.

وكان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى مدينة رأس الزور للصناعات التعدينية سعادة المهندس عبدالله بن سالم بصفر رئيس مجلس إدارة شركة معادن للألمنيوم ، والمهندس عبدالعزيز الحربي رئيس شركة معادن للألمنيوم، وعدد من المسئولين.

وكانت شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وشريكها في مشروع الألمنيوم شركة الكوا الأمريكية قد دشنتا في أكتوبر العام الماضي الأعمال الإنشائية لمشروعي مصهر الألمنيوم ومصنع درفلة صفائح الألمنيوم ضمن مشروعهما المتكامل من المنجم إلى المنتج النهائي لإنتاج الألمنيوم السعودي. الذي المتوقع أن يكون هذا المشروع الأبرز والأكثر تنافسية من نوعه بالعالم.

تجدر الإشارة إلى أن مجمع الألمنيوم في رأس الزور يتألف من مصفاة للألومينا بطاقة إنتاجية تصل على (1.8) مليون طن في السنة ومصهر للألمنيوم لإنتاج قضبان وسبائك وألواح الألومنيوم بطــــاقة أولية إنتاجيـــة تصل إلـــــى ( 740 ) ألف طن سنويا ، ومصنع للدرفلة بطاقة إنتاجية أولية تصل إلى 460 ألف طن سنويا، وسيركز مصنع الدرفلة بصورة شاملة على إنتاج الصفائح النهائية اللازمة لتصنيع علب المشروبات والأغذية بالإضافة إلى إمكانية إنتاج الصفائح المستخدمة في صناعة السيارات ووسائل النقل والتشييد والبناء وإنتاج رقائق الألمنيوم المستخدمة في التغليف وسيكون المصنع من ضمن أكبر مصانع الدرفلة المتقدم تقنيا في العالم. وسوف يستفيد المشروع من البنية التحتية التي يتم تنفيذها من قبل حكومة المملكة بما في ذلك محطة توليد الطاقة الكهربائية وكذلك مرافق السكة الحديدية والميناء. ومن المتوقع إن شاء الله بدء الإنتاج من المصهر ومصنع الدرفلة في عام 2013م ، ومن المنجم والمصفاة في عام 2014م.