أحدث الأخبار

 

هيئة المساحة الجيولوجية ومعادن توقعان مذكرة تعاون في مجالات علوم الأرض

 

Jan 28, 2014

الرياض - واس

وقعت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، مذكرة تعاون، أمس في مقر الوزارة بالرياض، بحضور وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز مساعد وزير البترول والثروة المعدنية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز مستشار وزارة البترول والثروة المعدنية، والمستشار لشؤون الشركات عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم، وتمثل مذكرة التعاون الموقعة بين الطرفين نموذجاً جيداً للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، في مجالات علوم الأرض والعلوم ذات العلاقة، لما تمتلكانه من خبرات واسعة، وإمكانات متخصصة في الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية والفنية في هذه المجالات.

وقد قام بتوقيع مذكرة التعاون بين الطرفين، تحت رعاية وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي، كل من رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب، والرئيس التنفيذي لشركة معادن المهندس خالد بن صالح المديفر.

وتشمل هذه المذكرة الموقَّعة عدداً من نشاطات التعاون المرتبطة ببرامج ذات طابع فني وتقني وتدريبي وبحثي واستشاري بين الطرفين، وتنفيذ وإجراء بحوث ودراسات مشتركة، وتبادل الاستشارات والأفكار التطويرية ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجالات التنقيب عن المعادن الفلزية، والمعادن الصناعية، والتطبيقات الصناعية، وتنظيم وتنفيذ رحلات علمية مشتركة بينهما.

كما يتضمن التعاون بين هيئة المساحة الجيولوجية وشركة معادن، وفق هذه المذكرة، تبادل المعلومات والبيانات الفنية والخرائط والمطبوعات، والوثائق غير السرية الخاصة بعلوم الأرض، وكذلك تنظيم محاضرات مشتركة متخصصة، والاستفادة المتبادلة بينهما من المعامل والمختبرات المتوفرة لدى الطرفين، بالإضافة إلى إشراك الهيئة لبعض الفنيين من شركة معادن في تنفيذ بعض برامج الهيئة ومشاريعها، في الوقت الذي تقوم شركة معادن، ومن خلال الاستشاريين المختصين لديها، بمراجعة تقارير الهيئة الفنية المرتبطة بأعمال الشركة وأنشطتها.

وفي ختام حفل التوقيع، صرَّح وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي قائلاً: «إن توقيع مذكرة تعاون بين هاتين الجهتين في مجالات علوم الأرض، والعلوم ذات العلاقة، هو ترجمة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، -حفظه الله-، التي تؤكد على ضرورة التعاون والتنسيق بين الجهات المختصة في المجالات المشتركة، ولاشك أن التعاون وتطوير العمل عبر برامج البحوث والدراسات، والاستشارات، والتدريب في مجالات أنشطة التعدين سيسهم في المزيد من تطوير هذه الصناعة ونموها، وتصبح رافداً مهماً ومؤثراً، بجانب صناعتي البترول والبتروكيماويات» وأضاف المهندس النعيمي: «إن وزارة البترول تدعم مثل هذا التعاون الثنائي المشترك بين الجهات ذات الأنشطة المتكاملة في مجالات البترول والبتروكيماويات والمعادن».

كما تحدَّث الدكتور زهير بن عبدالحفيظ نواب رئيس المساحة الجيولوجية قائلاً: «إن توقيع هذه المذكرة يأتي تحقيقاً للرؤى والتطلعات الاستراتيجية التي من أجلها أنشأت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، وتحقيقاً لرسالتها في دعم وتقديم المشورة ذات الصلة بعلوم الارض للجهات الحكومية والجهات الخاصة، قامت الهيئة بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع جهات مختلفة من أهمها: جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية». وأضاف الدكتور نواب: «إن توقيع مذكرة التعاون مع معادن هو امتداد لهذه السياسة والتي نأمل من خلالها تنفيذ تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله نحو تشجيع ودعم زيادة التعاون القائم بين القطاعين الحكومي والخاص».

من جانبه اعتبر المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن أن المذكرة تهدف إلى رفع مستوى البحوث والدراسات والمعرفة في علوم الأرض، وما يتصل بها من علوم، مستفيدين من الخبرات التي يمتلكها الجانبين والإمكانات المتخصصة في مجال الأبحاث والدراسات العلمية والتقنية والفنية. وأضاف المهندس المديفر إلى أن شركة معادن لن تدخر جهداً في سبيل خدمة الوطن والمجتمع، وكل ما من شأنه رفعة المملكة في كافة المجالات سواء العلمية أو خدمة المجتمع.