البيانات الصحفية

تشرف منجم الامار التابع لشركة التعدين العربية السعودية " معادن " الاربعاء الماضي بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز ، وكان في استقباله المهندس خالد المديفر الرئيس التنفيذي لشركة معادن والمهندس نبيل الفريح نائب الرئيس لوحدة الذهب والموارد البشرية ومدير منجم الامار والموظفون والعاملون بالمنجم

وفي مستهل الزيارة رحب المهندس المديفر بسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبة والوفد المرافق، وقال إن الزيارة الكريمة التي تشرفت بها معادن ، وسعد بها جميع العاملين في منجم الامار ، استمرارا للنهج الذي عهدناه من قادة هذا الوطن، وانعكاسا للاهتمام الذي يحظى به القطاع الخاص من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.

وبين المديفر في كلمة له في هذه المناسبة أن منجم الأمار أحد شواهد التنمية في منطقة الرياض وله مساهمة في الحراك التنموي والاجتماعي في محافظة القويعية من خلال توفير فرص العمل والمشارك الاجتماعية، مؤكدا ان شركة معادن تمضي قدما في خططها الرامية إلى جعل معادن واحدة من بين أكبر شركات التعدين في العالم، وهو ما ينعكس على الاقتصاد الوطني وخدمة ابناءه حاضرا ومستقبلا.

وأشار المهندس خالد المديفر إلى أن منطلق أعمال "معادن" يتلخص في أن التنمية مسؤولية الجميع ولذلك سعت إلى تحقيق شراكة حقيقية مع المجتمعات المحيطة بأعمالها ، ولها سجل حافل في برامج المسؤولية الاجتماعية لخدمة تلك المجتمعات صرفت خلالها ملايين الريالات، كما ان لها دور في خدمة ابناء محافظة القويعية في مجال توظيف الشباب والمساهمة في الخدمات الاجتماعية وهي مستمرة في برامجها التي تستهدف، رفع نسبة تنمية الاعمال الصغيرة والمتوسطة في محيط المنجم ومشاركة الكوادر السعودية المؤهلة في مشاريعها، وقد روعي في هذه البرامج، إعطاء الأولوية لأبناء المناطق التي توجد بها موارد الشركة التعدينية، ما يعكس اهتمامها بتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ سياسة الشركة المتعلقة بالمسئولية الاجتماعية.

الى ذلك تابع سمو أمير منطقة الرياض والوفد المرافق له عرضا القى الضوء على نطاق الدرع العربي والذي يقع المنجم في نطاقة وما يحتويه من خليط من المعادن المعروفة كالذهب والفضة والحديد والنحاس والزنك والمنغنيز والماغنيسيوم والرصاص. كما تطرق العرض إلى نسبة التركيز وحجم الاحتياطات المؤكدة في المنجم.

اعقب ذلك جولة بالسيارة داخل المنجم أطلع فيها سمو الأمير خالد على اعمال الحفر واستخراج الخام المتضمن الذهب والفضة والنحاس والزنك، ثم وقف على مراحل المعالجة واستخلاص المعادن وصب الذهب.