شركتنا

 

قصة معادن

 

تعتبر شركة معادن إحدى أسرع شركات التعدين نمواً في العالم، وأكبر شركة تعدين متعددة السلع في الشرق الأوسط. قد احتلت معادن مركزاً مرموقاً ضمن أكبر 10 شركات تعدين عالمية وفقاً لقيمتها السوقية.

وقد قطعنا شوطاً كبيراً منذ عام 1997 عندما تم تأسيس الشركة بموجب مرسوم ملكي يقضي بتطوير قطاع التعدين في المملكة باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة السعودية بعد قطاع النفط والبتروكيماويات.

كانت شركة معادن مملوكة بالكامل من قبل الحكومة السعودية حتى عام 2008 عندما تم طرح 50% من أسهمها في السوق المالية السعودية (تداول). وفي يونيو 2018، رفع صندوق الاستثمارات العامة ملكيته في الشركة إلى 65.44%.

وبعد بذل جهود حثيثة وتخصيص الوقت والموارد اللازمة لتأسيس سلاسل قيمة فريدة ومتكاملة وذات مستوىً عالمي عبر القطاع، بدأنا بالتركيز على تسويق المنتجات على المستوى العالمي، وزيادة العائد على الاستثمار، بالإضافة إلى توحيد الموارد والخبرات بالتزامن مع توسيع رقعة تواجدنا وبناء منشآت صناعية جديدة.

ولم تعد أعمال الشركة تقتصر على إنتاج الذهب منذ أن تم طرح الشركة للاكتتاب العام، إذ توسعت عملياتها لتشمل الفوسفات، والألومنيوم، والمعادن الصناعية، وعمليات تركيز النحاس على المستوى العالمي. وقد ساهم ذلك في:

  • بناء مركز تعدين صناعي ضخم جديد (رأس الخير) ومدينة التعدين (وعد الشمال).
  • المساهمة بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للبلاد.
  • خلق الآلاف من فرص العمل والكفاءات الجديدة في قطاع التعدين.
  • تشجيع الصناعات التحويلية الجديدة.
  • دعم المجتمعات المحلية من خلال المبادرات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
  • دعم وتطوير العديد من الشركات السعودية الصغيرة والمتوسطة.
  • المساهمة في بناء مرافق البنية التحتية الجديدة.
  • اجتذاب استثمارات أجنبية مباشرة كبيرة وتكنولوجيا متقدمة.

كما تلتزم شركة معادن بتضمين الاستدامة في جميع أعمالها؛ إذ أننا ملتزمون بالمسؤولية تجاه جميع أصحاب المصلحة من مساهمين، وعملاء، وشركاء، ومنظمين، وموظفين. بالإضافة إلى المجتمعات التي نعمل فيها والبيئة الطبيعية المحيطة بمرافقنا.

/p>